تستغرب كيف يصل البعض إلى القيام بعمليات لا تجد لها تفسيراً، وكيف يقوم إنسانٌ سويٌّ نيابةً عن الغير بهذه الأعمال؟
وهل نسي العقوبة التي يمكن أن تطاله ولو بعد حين؟ وهل نسي القيم؟ وهل نسي الحلال والحرام؟
وهل نسي الإنسانية، بحيث يصل إلى مرحلة يمكن أن نُسميها الطغيان؟
فكيف تُصدَّقُ شائعات بلا دليل وهي غير قابلة للتصديق، والأسوأ من تصديقها اتخاذ موقف قاسٍ منها،
تقف البشرية بتواضع وذهول شديدين أمام هذه المدرسة العالمية الأربعينية العملاقة في ميادين مصر وخاصة في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
مدرسة عظيمة لمن وافقها وأحبّها وقدّرها أو من خالفها أو ناكفها أو حاربها.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة